الجزء الأول بقلم يحي:
في يوم الأحد الماضي،27جوان 2010،إنطفأت شمعة الممثل و المخرج السينمائي و المنتج التلفزيوني الهوليودي المعروف"ألان كوراي"allen corey،عن عمر "76سنة إلا يومين"بالتمام و الكمال، و بهذا الحادثة يكون هذا الممثل آخر فرد من أفراد طاقم فلم "فضاعة العيش"la fureur de vivre أو Rebel Without a Cause المعروف،الذي أنتِج سنة1955،و أخرجه "نيكولاس راي "nicholas ray يرحل عن الدنيا،بعد رحيل المخرج و المصورين و واضع الموسيقى التصويرية و المنتج و كاتب السيناريو،إلى جانب الممثل الثائر و المثير للجدل،"جامس دين"james dean،و الممثلة"ناتالي وود"natalie wood،و الممثل"دونيس هوبر"dennis hopper،و الممثل"صال مينيو"sal mineo،و الممثل"نايك أدامس"nick adams،وغيرهم...
يحكي فلم"la fureur de vivre"،الذي كما قلت،عُرض في دور السينما الأمريكية في أكتوبر 1955،قصة شاب ثائر،رحل من مدينته و استقر في
منطقة أخرى غريبة ، أرقه طموحه اللامحدود، واستيقضت فيه نوازع مُراهقته المُتأخرة،فنشأ صراع بينهما،جعله يبحث عن مستقر له ،و
طريق يجد فيه ضالته،فتعرف على شباب،زملاء من المدرسة التي سجل فيها لأخذ العلم و المعرفة،و اندمج معهم ،فنشأ بينهم تناغم ،كانت الإثارة و الصراع و الهوس عناوينه، شباب ثائر و متوهج يبحث عن متنفس لأفكاره و رغباته و طموحاته،صراع من أجل البقاء إن صح التعبير، و من هنا تبدأ أحداث الفلم...
و أنا إذ أكتب هذا الموضوع، لا أريد تسليط الضوء على الفلم بالذات، الذي مر على عرضه بالضبط 55سنة، و هي المدة التي مرت وانقضت على تاريخ وفاة بطل الفلم"james dean"،إذ أن القدر شاء أن يرحل هذا الأخير بشهر قبل عرض فلمه ما قبل الأخير"la fureur de vivre"،و لا أريد العودة إلى الوراء و إثارة مشاكل الشباب،و النفخ في رماد قديم،لكن
أردت من خلال هذا العرض،أن أميط اللثام و أكشف النقاب عن الطريقة التي رحل بها أفراد هذا الفلم واحدا واحدا،و الأسباب الحقيقية وراء إنطفاء شمعة نصفهم و هم في عمر الزهور،حتى نعرف نحن المسلمين حقيقة هذه الدنيا،من خلال ما حدث للآخرين،حين ابتعدوا عن طريق الله،
و أبوا الدخول في نور الإسلام،و انغمسوا في الشهوات و الملذات ،و غاصوا في بهارج الدنيا و سرابها الخادع،و لنعلم نحن أننا محظوظون جدا ومشرفون جدا،و مكرمون جدا،حين فتحنا أعيننا ذات يوم،فوجدنا آباءنا و أمهاتنا على الإسلام،فابتغيناه دينا لفطرتنا،دينا لمنهجنا،دينا لحياتنا كلها،إنها نعمة النعم،من رب الكرم،رب العالمين،و سأقص عليكم كيف رحل هؤلاء واحدا واحدا، إسمعوا:يتبع...
في يوم الأحد الماضي،27جوان 2010،إنطفأت شمعة الممثل و المخرج السينمائي و المنتج التلفزيوني الهوليودي المعروف"ألان كوراي"allen corey،عن عمر "76سنة إلا يومين"بالتمام و الكمال، و بهذا الحادثة يكون هذا الممثل آخر فرد من أفراد طاقم فلم "فضاعة العيش"la fureur de vivre أو Rebel Without a Cause المعروف،الذي أنتِج سنة1955،و أخرجه "نيكولاس راي "nicholas ray يرحل عن الدنيا،بعد رحيل المخرج و المصورين و واضع الموسيقى التصويرية و المنتج و كاتب السيناريو،إلى جانب الممثل الثائر و المثير للجدل،"جامس دين"james dean،و الممثلة"ناتالي وود"natalie wood،و الممثل"دونيس هوبر"dennis hopper،و الممثل"صال مينيو"sal mineo،و الممثل"نايك أدامس"nick adams،وغيرهم...
يحكي فلم"la fureur de vivre"،الذي كما قلت،عُرض في دور السينما الأمريكية في أكتوبر 1955،قصة شاب ثائر،رحل من مدينته و استقر في
منطقة أخرى غريبة ، أرقه طموحه اللامحدود، واستيقضت فيه نوازع مُراهقته المُتأخرة،فنشأ صراع بينهما،جعله يبحث عن مستقر له ،و
طريق يجد فيه ضالته،فتعرف على شباب،زملاء من المدرسة التي سجل فيها لأخذ العلم و المعرفة،و اندمج معهم ،فنشأ بينهم تناغم ،كانت الإثارة و الصراع و الهوس عناوينه، شباب ثائر و متوهج يبحث عن متنفس لأفكاره و رغباته و طموحاته،صراع من أجل البقاء إن صح التعبير، و من هنا تبدأ أحداث الفلم...
و أنا إذ أكتب هذا الموضوع، لا أريد تسليط الضوء على الفلم بالذات، الذي مر على عرضه بالضبط 55سنة، و هي المدة التي مرت وانقضت على تاريخ وفاة بطل الفلم"james dean"،إذ أن القدر شاء أن يرحل هذا الأخير بشهر قبل عرض فلمه ما قبل الأخير"la fureur de vivre"،و لا أريد العودة إلى الوراء و إثارة مشاكل الشباب،و النفخ في رماد قديم،لكن
أردت من خلال هذا العرض،أن أميط اللثام و أكشف النقاب عن الطريقة التي رحل بها أفراد هذا الفلم واحدا واحدا،و الأسباب الحقيقية وراء إنطفاء شمعة نصفهم و هم في عمر الزهور،حتى نعرف نحن المسلمين حقيقة هذه الدنيا،من خلال ما حدث للآخرين،حين ابتعدوا عن طريق الله،
و أبوا الدخول في نور الإسلام،و انغمسوا في الشهوات و الملذات ،و غاصوا في بهارج الدنيا و سرابها الخادع،و لنعلم نحن أننا محظوظون جدا ومشرفون جدا،و مكرمون جدا،حين فتحنا أعيننا ذات يوم،فوجدنا آباءنا و أمهاتنا على الإسلام،فابتغيناه دينا لفطرتنا،دينا لمنهجنا،دينا لحياتنا كلها،إنها نعمة النعم،من رب الكرم،رب العالمين،و سأقص عليكم كيف رحل هؤلاء واحدا واحدا، إسمعوا:يتبع...