ماكنت لأكتب ما أنا كاتبه لولا أن يذكرني الأستاذ يحي نوري ، والذي أكن له الإحترام والتقدير ... له ولكل الزملاء.
قـــرأت في الأيام الماضية مقالا في جريدة ( نيويورك تايمز ) والتي تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية لكاتبه ( جوروج فيكسي ) يتحدث فيه عن إقصاء منتخب بلاده من دورة كأس العالم في جنوب إفريقياعلى أرجل غانا ... لم يلفت إنتباهي ما كتبه لأنه لا يختلف عن أي نقد رياضي سوى عن نقدنا الهدام المعروفين به نحن العرب .
ما لفت إنتباهي هو أنه في نهاية مقالة وبأسلوب ساخر يدل ويؤكد على تكبر وتعنت الأمريكيين تجاه غيرهم من الشعوب ، وأصوليتهم ( بمعناها السلبي ) نحو كل ماهو أجنبي عنهم خاصة للدول التي يرونها لا حول لها ولا قوة .. وما عجب له في رأيه هو كيفية تعبير مناصري غانا وإفريقيا وبعض الدول حيث قال باختصار حديثه إنهم أحرقوا علم بلاده وأنهم أطلقوا العنان للأبواق
( الفوفوزيلا ) للتشويش على أبناء العم "ســـام" ، وأن بعض الإفريقيات إستعملوا السحر والشعوذة للنيل من أشبال المدرب ( بوب برادلي ) ... وغيرها من ترهات لا يمكن أن يأخذها أي عاقل على محمل الجد ولو أنه كتب عنها أكثر من نقده الرياضي .. على كل قلت في نفسي " دعك من كذبهم فلا هو يغني ولا هو يسمن من جوع ) ..
لكن الغريب والمضحك يازملائي ما حدث قبل ذلك في برنامج مشهور في الولايات المتحدة إسمه
( عرض آخر الليل مع "ديفيد ليترمان" )عندما عرج المنشط السالف ذكره عن مباراة الجزائر ضد بلده وهزيمتهم للمنتخب الجزائري بشق الأنفس .. وقال : " هــاهو بلــد آخـر سيـكرهنا " .
وانفجر ضاحكا وانفجر كل من معه في المكان ( البلاطو ) ضاحكا.. وكأن الجميع إجتمعوا على كرههم لحسدهم لها .. وكأننا لا نملك إلا أن ننتظر ما تفعله أمريكا لننقض عليه .. وكأن الدنيا توقفت عندهم ...
هي مفارقة يجب أن نتوقف عندها ، ليست للحظة فقط ، بل للحظات ليفهم مؤيدو ديمقراطية
"أمريكا" الزائفة ما نحن بالنسبة لهم .. والتي لن ترضى حتى لو إتبعنا ملتها... ولكم الحكم
قـــرأت في الأيام الماضية مقالا في جريدة ( نيويورك تايمز ) والتي تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية لكاتبه ( جوروج فيكسي ) يتحدث فيه عن إقصاء منتخب بلاده من دورة كأس العالم في جنوب إفريقياعلى أرجل غانا ... لم يلفت إنتباهي ما كتبه لأنه لا يختلف عن أي نقد رياضي سوى عن نقدنا الهدام المعروفين به نحن العرب .
ما لفت إنتباهي هو أنه في نهاية مقالة وبأسلوب ساخر يدل ويؤكد على تكبر وتعنت الأمريكيين تجاه غيرهم من الشعوب ، وأصوليتهم ( بمعناها السلبي ) نحو كل ماهو أجنبي عنهم خاصة للدول التي يرونها لا حول لها ولا قوة .. وما عجب له في رأيه هو كيفية تعبير مناصري غانا وإفريقيا وبعض الدول حيث قال باختصار حديثه إنهم أحرقوا علم بلاده وأنهم أطلقوا العنان للأبواق
( الفوفوزيلا ) للتشويش على أبناء العم "ســـام" ، وأن بعض الإفريقيات إستعملوا السحر والشعوذة للنيل من أشبال المدرب ( بوب برادلي ) ... وغيرها من ترهات لا يمكن أن يأخذها أي عاقل على محمل الجد ولو أنه كتب عنها أكثر من نقده الرياضي .. على كل قلت في نفسي " دعك من كذبهم فلا هو يغني ولا هو يسمن من جوع ) ..
لكن الغريب والمضحك يازملائي ما حدث قبل ذلك في برنامج مشهور في الولايات المتحدة إسمه
( عرض آخر الليل مع "ديفيد ليترمان" )عندما عرج المنشط السالف ذكره عن مباراة الجزائر ضد بلده وهزيمتهم للمنتخب الجزائري بشق الأنفس .. وقال : " هــاهو بلــد آخـر سيـكرهنا " .
وانفجر ضاحكا وانفجر كل من معه في المكان ( البلاطو ) ضاحكا.. وكأن الجميع إجتمعوا على كرههم لحسدهم لها .. وكأننا لا نملك إلا أن ننتظر ما تفعله أمريكا لننقض عليه .. وكأن الدنيا توقفت عندهم ...
هي مفارقة يجب أن نتوقف عندها ، ليست للحظة فقط ، بل للحظات ليفهم مؤيدو ديمقراطية
"أمريكا" الزائفة ما نحن بالنسبة لهم .. والتي لن ترضى حتى لو إتبعنا ملتها... ولكم الحكم