ظاهرة مدرسية خطيرة
قال تعالى:"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"
نعم اخوتي بالله هذه اية اراها واسمعها في كل مناسبة من المناسبات التعليمية تتناقل على ألسنة القائمين والطلبه على هذه المناسبات من تخريج الطلبة ولهم جزيل الشكر على المجهود الذي يقومون فيه ولكن نسوا شيئا خطيرا وظاهرة اخطر تحتاج من الجميع حلا ابتداءً من وزير التعليم العالي ومروراً بمدير وزارة التربية والتعليم ومدراء ومعلمي واهالي الطلبة وهي تدني العلامات المدرسية مقارنةً باعوام ما قبل الانتفاضة بنسب عالية وملفتة للنظر والهيئة التعليمية لديها الارقام الحقيقية وادرى بنسب النتائج والعلامات ولكني اعطي مثالاً,سمعت وشاهدت من احدى مدراء المدارس ان المستوى التعليمي متدن جداً وبشكل لا يصدقه العقل فمثلا إحدا صفوف المرحلة الثانوية العامة في إحدا المدارس, عدد طلابه 25 طالب المتفوق بينهم حاصل على 80 والباقي سلم على اهلهم, فشدني الاهتمام وبدأت اسأل في مدارس اخرى فتبين لي ان العديد العديد من الامثلة في باقي المدارس في الضفة الغربية وغزة’ والاغرب من هذا ان 90% من الطلبه كأنهم ايتام الام والاب, وتحملوني في هذا التعبير وذلك بسبب عدم متابعة المنسوبين اباء لهؤلاء الطلاب سواء في المدرسة او خارجها واعطي مثالا آخر .دعا احدى مدراء المدارس ـ مشكوراـ اباء طلبة الثانوية العامة بحيث وجه نحو 25 بطاقة دعوة لم يحضر سوى اربعه فقط (برافووووو)...هيك الابوه ولا بلاش, وهذا الجانب يدين الاباء الذين ليس لهم الا خلف وطنش!! وسؤالي الى وزارة التربية والتعليم: ما دوركم انتم كقادة لهذه الشريحة التي نتغنى بها ببناء مجد هذا الوطن وهذه الامة (الشريحة التعليمية) فمثلا منعتم الضرب علما بانه قبل سنوات عديدة أي ما قبل الانتفاضة الاولى كان الضرب يجدي نفعا على المستوى التعليمي واحترام المعلم وهذا شيئ مجرب يعرفه الجميع واعطيت الحرية للطالب من خلال منع الضرب لجعل مدرسه كأنه شيئا لم يكن بحيث تبلغ الوقاحة الى حد اننا اصبحنا نسمع بشكل اسبوعي ان لم يكن يومي بأعداد من الطلاب ومن سن صغير جدا ان يتشاجر مع استاذه ويقف في وجهه ويصرخ بوجهه وكانه عامل عند اهله ولا اريد ان اطيل فالموضوع اكبر بكثير من الشرح وبحاجة الى عدة مؤتمرات وندوات تعقد بين اهالي الطلبة ومدراء المدارس ووزارة التربية وعلى رأسهم وزير التعليم العالي حغظه الله ورعاه لعلاج هذه الظاهرة الخطيرة وهذا رأي تحملوني فيه واعقب على بيت شعر ذكر للمعلم احتراما وتقديرا له الا وهو:
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
ولكن ارى ان يبدل هذا البيت بعد حرمان باني الاجيال ورسول المسيرة التعليمية من إستخدام سلطات رادعة وجازمه على غرار آبائنا واجدادنا ببيت اخر ببيت تشجيعي ضمن المناهج المدرسية ان لا تعيرو المعلم أي اهتمام ولا تقدروه
وتحملوني ان اسأت تعبيرا فهذا من محبتي لهذا الوطن وبناته وبناة اجياله معلمينا امد الله في اعمارهم واعانهم على هذه الامانة وهذا الحمل الثقيل....
وجزى الله كل من يسعى الى حل هذه الظاهرة الخطيرة
ملاحظه:كان الموضوع موجه الى بقعه جغرافيه معينه وعندما وجدت له صدى نشرته في منتديات عديده
حيث وجد صدى كبير لان الالم واحد
قال تعالى:"يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات"
نعم اخوتي بالله هذه اية اراها واسمعها في كل مناسبة من المناسبات التعليمية تتناقل على ألسنة القائمين والطلبه على هذه المناسبات من تخريج الطلبة ولهم جزيل الشكر على المجهود الذي يقومون فيه ولكن نسوا شيئا خطيرا وظاهرة اخطر تحتاج من الجميع حلا ابتداءً من وزير التعليم العالي ومروراً بمدير وزارة التربية والتعليم ومدراء ومعلمي واهالي الطلبة وهي تدني العلامات المدرسية مقارنةً باعوام ما قبل الانتفاضة بنسب عالية وملفتة للنظر والهيئة التعليمية لديها الارقام الحقيقية وادرى بنسب النتائج والعلامات ولكني اعطي مثالاً,سمعت وشاهدت من احدى مدراء المدارس ان المستوى التعليمي متدن جداً وبشكل لا يصدقه العقل فمثلا إحدا صفوف المرحلة الثانوية العامة في إحدا المدارس, عدد طلابه 25 طالب المتفوق بينهم حاصل على 80 والباقي سلم على اهلهم, فشدني الاهتمام وبدأت اسأل في مدارس اخرى فتبين لي ان العديد العديد من الامثلة في باقي المدارس في الضفة الغربية وغزة’ والاغرب من هذا ان 90% من الطلبه كأنهم ايتام الام والاب, وتحملوني في هذا التعبير وذلك بسبب عدم متابعة المنسوبين اباء لهؤلاء الطلاب سواء في المدرسة او خارجها واعطي مثالا آخر .دعا احدى مدراء المدارس ـ مشكوراـ اباء طلبة الثانوية العامة بحيث وجه نحو 25 بطاقة دعوة لم يحضر سوى اربعه فقط (برافووووو)...هيك الابوه ولا بلاش, وهذا الجانب يدين الاباء الذين ليس لهم الا خلف وطنش!! وسؤالي الى وزارة التربية والتعليم: ما دوركم انتم كقادة لهذه الشريحة التي نتغنى بها ببناء مجد هذا الوطن وهذه الامة (الشريحة التعليمية) فمثلا منعتم الضرب علما بانه قبل سنوات عديدة أي ما قبل الانتفاضة الاولى كان الضرب يجدي نفعا على المستوى التعليمي واحترام المعلم وهذا شيئ مجرب يعرفه الجميع واعطيت الحرية للطالب من خلال منع الضرب لجعل مدرسه كأنه شيئا لم يكن بحيث تبلغ الوقاحة الى حد اننا اصبحنا نسمع بشكل اسبوعي ان لم يكن يومي بأعداد من الطلاب ومن سن صغير جدا ان يتشاجر مع استاذه ويقف في وجهه ويصرخ بوجهه وكانه عامل عند اهله ولا اريد ان اطيل فالموضوع اكبر بكثير من الشرح وبحاجة الى عدة مؤتمرات وندوات تعقد بين اهالي الطلبة ومدراء المدارس ووزارة التربية وعلى رأسهم وزير التعليم العالي حغظه الله ورعاه لعلاج هذه الظاهرة الخطيرة وهذا رأي تحملوني فيه واعقب على بيت شعر ذكر للمعلم احتراما وتقديرا له الا وهو:
قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا
ولكن ارى ان يبدل هذا البيت بعد حرمان باني الاجيال ورسول المسيرة التعليمية من إستخدام سلطات رادعة وجازمه على غرار آبائنا واجدادنا ببيت اخر ببيت تشجيعي ضمن المناهج المدرسية ان لا تعيرو المعلم أي اهتمام ولا تقدروه
وتحملوني ان اسأت تعبيرا فهذا من محبتي لهذا الوطن وبناته وبناة اجياله معلمينا امد الله في اعمارهم واعانهم على هذه الامانة وهذا الحمل الثقيل....
وجزى الله كل من يسعى الى حل هذه الظاهرة الخطيرة
ملاحظه:كان الموضوع موجه الى بقعه جغرافيه معينه وعندما وجدت له صدى نشرته في منتديات عديده
حيث وجد صدى كبير لان الالم واحد