.......ضاق صدري يوماً من الأيام وبلغ بي الملل ذروته,ففكرت أن اذهب
إلى الجبال حيث الهواء النقي والهدوء ,والأشجار والظلال, وما بها من مناظر
خلابة تفرح القلب,وتفك الملل,وتسرح في خيالك حيث تشاء,وخاصة انك وحدك,
لا يعكر صفوك احد,وبالفعل ذهبت إلى الجبال,التي تحيط بقريتي , فانسجمت بين
أشجار الزيتون واللوز,والحشائش الخضراء,التي تزينها,إزهارها الجميلة,وصوت
العصافير وأسراب الحجل,التي تسرق خيالك وتنسجم .بمنظرها وحركاتها الجميلة,
وبينما أنا في هذا الجو الشاعري المفرح للقلب, سمعت صوت طلق ناري من بندقية
صيد.وما هي إلا لحظات حتى وقع بعض طيور الحجل,من أمامي ومن حولي,فأخذت
عيناي تتابع مكان سقوط الحجل,فإذا بكلب صيد, يتابع سرب الحجل. ويتلقف ما سقط
منها,فلحقته في نظري وهو يجري نحو الصياد,ويقدم له ما أستطاع من ألامساك به,
وعودته بصورة سريعة ليكمل مهمته ,فأثار في نفسي أن أتابع ذلك الكلب.وهو يقوم
بواجبه بما يأمره صاحبه من ملاحقة طرا ئده,بشكل غريب وعجيب وعمل لصاحبه
دون كلل أو ملل,وكأنه يجني هذه الطرائد لنفسه,إن لم يكن أكثر!وبعد قليل رأيت
الصياد يقع من بين الصخور على شجيرة شوكيه نسميها في بلادنا (السويد)فتحركت
قليلاً لأرى ما حدث فهاجمني الكلب,بطريقة غريبة,وكأنه يقل لي ابتعد حتى أنه كاد
أن يعضني وهو يدفع بي بيداه, فهربت من حوله,ووقفت من بعيد أتابع هذا المشهد
الغريب,والتفاني الرهيب من الكلب تجاه صاحبه,فتقدم الكلب نحو صاحبه واخذ
يجر به تدريجيا من الورطة التي وقع بها, حتى استطاع الصياد أن يقف على رجليه
الى حد ما,وأخذ يدفعه تارةً ويجره تارة, وفي هذه الأثناء تقدمت مجموعة من الثعالب
أو الذئاب نحو كومة الحجل ,لتأخذ نصبها منها, فهاجمها كلب الصياد كأنه أسد من
الأسود الضارية ,ودارت بينهما أشبه ما يكون حرب .وكان هذا الكلب يقاتل بضراوة
عجيبة لم أرى مثلها في حياتي,وبقي يهاجم تارة ويدافع عن صاحبه وصيده تارةً أخرى
حتى أستطاع إنقاذ صاحبه وطرائده وفر المهاجمون من حوله. فسبحان الله الى هذا الحد
هذا النوع من الكلاب يتقن المهارة والتدريب والإخلاص والوفاء؟؟؟؟؟
نسأل الله أن تكون نالت إعجابكم
إلى الجبال حيث الهواء النقي والهدوء ,والأشجار والظلال, وما بها من مناظر
خلابة تفرح القلب,وتفك الملل,وتسرح في خيالك حيث تشاء,وخاصة انك وحدك,
لا يعكر صفوك احد,وبالفعل ذهبت إلى الجبال,التي تحيط بقريتي , فانسجمت بين
أشجار الزيتون واللوز,والحشائش الخضراء,التي تزينها,إزهارها الجميلة,وصوت
العصافير وأسراب الحجل,التي تسرق خيالك وتنسجم .بمنظرها وحركاتها الجميلة,
وبينما أنا في هذا الجو الشاعري المفرح للقلب, سمعت صوت طلق ناري من بندقية
صيد.وما هي إلا لحظات حتى وقع بعض طيور الحجل,من أمامي ومن حولي,فأخذت
عيناي تتابع مكان سقوط الحجل,فإذا بكلب صيد, يتابع سرب الحجل. ويتلقف ما سقط
منها,فلحقته في نظري وهو يجري نحو الصياد,ويقدم له ما أستطاع من ألامساك به,
وعودته بصورة سريعة ليكمل مهمته ,فأثار في نفسي أن أتابع ذلك الكلب.وهو يقوم
بواجبه بما يأمره صاحبه من ملاحقة طرا ئده,بشكل غريب وعجيب وعمل لصاحبه
دون كلل أو ملل,وكأنه يجني هذه الطرائد لنفسه,إن لم يكن أكثر!وبعد قليل رأيت
الصياد يقع من بين الصخور على شجيرة شوكيه نسميها في بلادنا (السويد)فتحركت
قليلاً لأرى ما حدث فهاجمني الكلب,بطريقة غريبة,وكأنه يقل لي ابتعد حتى أنه كاد
أن يعضني وهو يدفع بي بيداه, فهربت من حوله,ووقفت من بعيد أتابع هذا المشهد
الغريب,والتفاني الرهيب من الكلب تجاه صاحبه,فتقدم الكلب نحو صاحبه واخذ
يجر به تدريجيا من الورطة التي وقع بها, حتى استطاع الصياد أن يقف على رجليه
الى حد ما,وأخذ يدفعه تارةً ويجره تارة, وفي هذه الأثناء تقدمت مجموعة من الثعالب
أو الذئاب نحو كومة الحجل ,لتأخذ نصبها منها, فهاجمها كلب الصياد كأنه أسد من
الأسود الضارية ,ودارت بينهما أشبه ما يكون حرب .وكان هذا الكلب يقاتل بضراوة
عجيبة لم أرى مثلها في حياتي,وبقي يهاجم تارة ويدافع عن صاحبه وصيده تارةً أخرى
حتى أستطاع إنقاذ صاحبه وطرائده وفر المهاجمون من حوله. فسبحان الله الى هذا الحد
هذا النوع من الكلاب يتقن المهارة والتدريب والإخلاص والوفاء؟؟؟؟؟
نسأل الله أن تكون نالت إعجابكم