هذه العملية الجراحية التي أقدم على إجراءها السيد "بوتفلقيقة"،على حكومة السيد"أويحي"،كانت في نظري المتواضع ،عملية صعبة،و شاقةintervention dure ،لإستئصال ورم خبيث ألم (بالميم المُشددة)
بجسمها،وداء عياء خرم جهاز مناعتها،و قد تمت و الحمد لله،ننتظر فقط أن تفيق من غيبوبتها،و تباشر فترة نقاهة لا أدري كم تدوم،و تتعاطى دواءها حتى ترجع الحيوية و النشاط إليها،ثم تتعافى إن شاء الله ، فتنتظرها مَهَمات شآقة و أعمال مُضنية،لا سبيل لأداءها إلا و جسدُها في كامل قواه النفسية و العقلية و الجسمية....
إذا ألقينا نظرة سريعة،على هذا التعديل الحكومي،أسبابه و تداعياته ، دون الخوض في التفاصيل المُملة،فإننا نستشف ما يلي:
1ــ السيد "بوتفليقة" إذا غضب،فليس لغضبته كاذبة، خافضة رافعة،
رُجت لها جـُدُر الحكومة و بـُست،و إن سكت شهرا فلن يبقى دهرا،و نواجذه التي تظهر عند ما يضحك،ليست ضواحك،هي أنياب،قال المتنبي:
إذا رأيـــت نـُيوب الليــث بارزة **** فلا تظـُنـــن أن الليــث يبتســمُ
(أتذكر أياما مضت، حين غضب ذات مرة على وزيره للنقل آنذاك،السيد
"مغلاوي" رحمه الله،و بهدله أمام الملأ،و هو يدشن مطار "هواري بومدين"رحمه الله،الذي خضع لعملية توسعة،حيث (أي بوتفليقة) وقف على حقيقته،و شاهد عكس ما وصله من تقارير،هذه الغضبة عجلت برحيل الوزير من الحكومة،فحمل معه و هو يغادرها غـُصة و ألما و حُمقا،عجلت برحيله من الدنيا،رحمه الله ....آمين،فهل يحدث نفس السيناريو مع السيد"شكيب "؟ لا أتمنى له ذالك...)
2ــ وزارة الإستشراف التي أحدثها السيد"بوتفليقة"،شيء جميل بل ضرورة مُلحة، أملتها التغيرات الجيوستراتيجية العالمية،و التحديات الإقليمية التي تحاصرنا من كل جهة (تذكرو الإتحاد من أجل المتوسط،"الذي تنتظر منا فرنسا ردا، لحظور أو عدم حظور إجتماعاته
يوم الإثنين القادم"،و أفريكوم،و القاعدة،و المناورات العسكرية و السياسية التي تقترب شيئا فشيئا من مياهنا الإقليمية و حدودنا البرية،و مشكلة الغاز،الذي أصبح ألـغازا(جمع لغز)،و..و..)،من أجل الرؤية المستقبلية ، ووضع
الإستراتيجيات و السياسات البعيدة المدى،لكن ،هل السيد"تمار" في مستواها؟ ماذا قدم للجزائر من خلال دائرته الوزارية السابقة
( الصناعة و الإستثمار)،حتى يحضى بهذا الإستشراف؟؟؟
السؤال مطروح.....
3ــ تكليف السيد "بن بادة" بوزارة التجارة،هو في نظري تشريف،
هذا الوزير الشاب(بالنسبة لأعمار أعضاء الحكومة،فهو شاب في زهرة العمر 48سنة و أصغرهم)،وضع لوزارة المؤسسات إسما في
سجل الوزارات الناجحة،فقد إستحدث منذ مجيئه أكثر من 300 ألف
مؤسسة صغيرة و متوسطة،و وضع مشروعا واعدا حتى سنة 2014،
لتقليص البطالة و مرافقة المؤسسات في التمويل و التكوين و المتابعة،و المشاركة في PNB،لهذا كلفه الرئيس بالتجارة،التي هي في نظري أصعب وزارة على الإطلاق،(جميع الوزراء الذين تداولوا عليها لم يستطيعو لها سبيلا،لأنها مُتصلة بالبطون مُباشرة)،و أرى أنه
لها....
4ــ ما سر رحيل السيد "ميهوبي"؟ولم تمض على توليه مسؤولية الإتصال إلا سنة تقريبا،هل فعل ما يُغضب؟أم إستدعي لمهام أخرى تليق بمقامه،كمثقف مُجدد،وكاتب و أديب عاقل ملتزم،لاأدري(كانت نيتي منذ سنين ،أن يُمسك زمام الثقافة،فهو أهل لها،لكن ربما يرى ساستنا إليه من موقع أفضل مما أراه أنا عليه،لأن كلمة فوق أولى من كلمة تحت)...
5ــما سر رحيل الدكتور"بصالح"؟هل عجز عن تفكيك القنابل الثلاث
التي تركها له خلفه، السيد"بوجمعة هيشور"؟(كتبت تعليقا من قبل عن هذا الوزير،و ذكرت محاسنه،و قلت أنه ورث وضعا صعبا في وزارة الإعلام و تكنولوجيات الإتصال،و هو بصدد تفكيك 3 قنابل،منذ توليه المَهمة في جوان 2009 و ليس كما قلتِ سيدتي"بلعمري" ماي
2008،فانتبهي،هذه القنابل هي بإختصار:ــ التغطية بالأنترنت التي تسير سير السلحفاة ــمشروع أوسراتيكousratic،الجامد ــ قضية
جازي أوراسكوم،و المفاوضات الشاقة في شأن بيعها أو حلها...و الرجل كان مديرا للمركز الوطني لتنمية التكنولوجيات المتقدمة، فهل هي العودة الميمونة؟)
6ــ ما سر بقاء السيد"بن بوزيد" في منصبه؟هل الإضرابات الأخيرة و الإعتصامات ،و عدم إتمام البرامج و حنق الأسرة التربوية،و بلوغ
قلوبهم الحناجر،و تهديد التلاميذ بالخروج إلى الشارع لم يكن كافيا لرحيله؟ما رأيكم يا إخواني؟ما سر هذا الإبقاء؟من يملك الإجابة أعده
بجائزة مُغرية،ما هي مقارباتكم و آرائكم....شكراboumrong@yahoo.fr
بجسمها،وداء عياء خرم جهاز مناعتها،و قد تمت و الحمد لله،ننتظر فقط أن تفيق من غيبوبتها،و تباشر فترة نقاهة لا أدري كم تدوم،و تتعاطى دواءها حتى ترجع الحيوية و النشاط إليها،ثم تتعافى إن شاء الله ، فتنتظرها مَهَمات شآقة و أعمال مُضنية،لا سبيل لأداءها إلا و جسدُها في كامل قواه النفسية و العقلية و الجسمية....
إذا ألقينا نظرة سريعة،على هذا التعديل الحكومي،أسبابه و تداعياته ، دون الخوض في التفاصيل المُملة،فإننا نستشف ما يلي:
1ــ السيد "بوتفليقة" إذا غضب،فليس لغضبته كاذبة، خافضة رافعة،
رُجت لها جـُدُر الحكومة و بـُست،و إن سكت شهرا فلن يبقى دهرا،و نواجذه التي تظهر عند ما يضحك،ليست ضواحك،هي أنياب،قال المتنبي:
إذا رأيـــت نـُيوب الليــث بارزة **** فلا تظـُنـــن أن الليــث يبتســمُ
(أتذكر أياما مضت، حين غضب ذات مرة على وزيره للنقل آنذاك،السيد
"مغلاوي" رحمه الله،و بهدله أمام الملأ،و هو يدشن مطار "هواري بومدين"رحمه الله،الذي خضع لعملية توسعة،حيث (أي بوتفليقة) وقف على حقيقته،و شاهد عكس ما وصله من تقارير،هذه الغضبة عجلت برحيل الوزير من الحكومة،فحمل معه و هو يغادرها غـُصة و ألما و حُمقا،عجلت برحيله من الدنيا،رحمه الله ....آمين،فهل يحدث نفس السيناريو مع السيد"شكيب "؟ لا أتمنى له ذالك...)
2ــ وزارة الإستشراف التي أحدثها السيد"بوتفليقة"،شيء جميل بل ضرورة مُلحة، أملتها التغيرات الجيوستراتيجية العالمية،و التحديات الإقليمية التي تحاصرنا من كل جهة (تذكرو الإتحاد من أجل المتوسط،"الذي تنتظر منا فرنسا ردا، لحظور أو عدم حظور إجتماعاته
يوم الإثنين القادم"،و أفريكوم،و القاعدة،و المناورات العسكرية و السياسية التي تقترب شيئا فشيئا من مياهنا الإقليمية و حدودنا البرية،و مشكلة الغاز،الذي أصبح ألـغازا(جمع لغز)،و..و..)،من أجل الرؤية المستقبلية ، ووضع
الإستراتيجيات و السياسات البعيدة المدى،لكن ،هل السيد"تمار" في مستواها؟ ماذا قدم للجزائر من خلال دائرته الوزارية السابقة
( الصناعة و الإستثمار)،حتى يحضى بهذا الإستشراف؟؟؟
السؤال مطروح.....
3ــ تكليف السيد "بن بادة" بوزارة التجارة،هو في نظري تشريف،
هذا الوزير الشاب(بالنسبة لأعمار أعضاء الحكومة،فهو شاب في زهرة العمر 48سنة و أصغرهم)،وضع لوزارة المؤسسات إسما في
سجل الوزارات الناجحة،فقد إستحدث منذ مجيئه أكثر من 300 ألف
مؤسسة صغيرة و متوسطة،و وضع مشروعا واعدا حتى سنة 2014،
لتقليص البطالة و مرافقة المؤسسات في التمويل و التكوين و المتابعة،و المشاركة في PNB،لهذا كلفه الرئيس بالتجارة،التي هي في نظري أصعب وزارة على الإطلاق،(جميع الوزراء الذين تداولوا عليها لم يستطيعو لها سبيلا،لأنها مُتصلة بالبطون مُباشرة)،و أرى أنه
لها....
4ــ ما سر رحيل السيد "ميهوبي"؟ولم تمض على توليه مسؤولية الإتصال إلا سنة تقريبا،هل فعل ما يُغضب؟أم إستدعي لمهام أخرى تليق بمقامه،كمثقف مُجدد،وكاتب و أديب عاقل ملتزم،لاأدري(كانت نيتي منذ سنين ،أن يُمسك زمام الثقافة،فهو أهل لها،لكن ربما يرى ساستنا إليه من موقع أفضل مما أراه أنا عليه،لأن كلمة فوق أولى من كلمة تحت)...
5ــما سر رحيل الدكتور"بصالح"؟هل عجز عن تفكيك القنابل الثلاث
التي تركها له خلفه، السيد"بوجمعة هيشور"؟(كتبت تعليقا من قبل عن هذا الوزير،و ذكرت محاسنه،و قلت أنه ورث وضعا صعبا في وزارة الإعلام و تكنولوجيات الإتصال،و هو بصدد تفكيك 3 قنابل،منذ توليه المَهمة في جوان 2009 و ليس كما قلتِ سيدتي"بلعمري" ماي
2008،فانتبهي،هذه القنابل هي بإختصار:ــ التغطية بالأنترنت التي تسير سير السلحفاة ــمشروع أوسراتيكousratic،الجامد ــ قضية
جازي أوراسكوم،و المفاوضات الشاقة في شأن بيعها أو حلها...و الرجل كان مديرا للمركز الوطني لتنمية التكنولوجيات المتقدمة، فهل هي العودة الميمونة؟)
6ــ ما سر بقاء السيد"بن بوزيد" في منصبه؟هل الإضرابات الأخيرة و الإعتصامات ،و عدم إتمام البرامج و حنق الأسرة التربوية،و بلوغ
قلوبهم الحناجر،و تهديد التلاميذ بالخروج إلى الشارع لم يكن كافيا لرحيله؟ما رأيكم يا إخواني؟ما سر هذا الإبقاء؟من يملك الإجابة أعده
بجائزة مُغرية،ما هي مقارباتكم و آرائكم....شكراboumrong@yahoo.fr