منتديات أحباب تركيا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات أحباب تركيا

منتديات أحباب تركيا


    لن يقترب المجرمون من مستوى إدراك النبي المضيع أرسطو

    avatar
    محمد سعيد رجب عفارة


    المساهمات : 1
    تاريخ التسجيل : 24/11/2014

    لن يقترب المجرمون من مستوى إدراك النبي المضيع أرسطو Empty لن يقترب المجرمون من مستوى إدراك النبي المضيع أرسطو

    مُساهمة  محمد سعيد رجب عفارة الأربعاء أكتوبر 28, 2015 9:14 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    لن يقترب المجرمون من مستوى إدراك النبي المضيع أرسطو

    لعن سيدنا عمرو بن العاص الحكيم أرسطو في حضرة النبي، فزجره النبي صلى الله عليه و آله و سلم بقوله: "صه، يا عمرو.. فإن أرسطو كان نبيا ضيعه قومه".

    كان أحب شيء للأديب طه حسين العنعنات، و هذه العنعنات أشبه بطريق وعر طويل يتصعده الجائع و قد يمل أو تقعده المشقة قبل التغذي و التفكه من ثمرات النبوة، و غير قصار العنعنات لا تجدي أجرا، روت عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم: "ذكر علي عبادة"، و لحن الخطاب أن ذكر أمهات المؤمنين و الصحابة عبادة، و أيضا ذكر أئمة الكفر على سبيل استشعار شناعة أعمالهم، و النفور من أشخاصهم هو من لحن الخطاب.

    إسناد الحديث الشريف، يعتمد على علم الرجال، و هو علم ممل شاق أعقم من الطحل لا زهر و لا ثمر له، يتضمن المجر من الرجال، يقارب عديدهم النصف مليون، يعني يحتاج إلى مجمع علمي من الفقهاء لاستيعاب أوصافهم.

    غير أن الإسناد هو علم غير نافع، و شاق ممل، فإنه يعفي العقل حتى تعويده على الكسل، و كسل العقل أخو الجنون، إذ الجنون ليس سوى شلل العقل.

    مال الذي يسند الحديث الشريف بدل العنعنات؟ و يعتمد على العقل؟
    هذا المقال أريد به أن يكون نموذجا لأسلوب العقلي في إسناد الحديث أي الحكم بصحة نسبته للرسول صلى الله عليه و آله و سلم أو تقوله عليه، سواء اتفق أو عاكس صح سنده أم اختل.
    ............................................................................
    علماء الغرب و حتى علماء الشرق هم مجرمون بمعنى خشونة الإدراك، فهم واقفون على الظواهر، أي القشور، سواء كان الموضوع الطبيعة أي الكواكب أو الحياة أي الشجر و الحيوان و النبات، أو النصوص حتى الكتب الموحى بها إلى الأنبياء المرسلين، ينسبون الكلام المقدس إلى أشخاص البشر، و يخفقون تصديق أنها كلام الله سبحانه و تعالى، و ينكرون وجود ملائكة الوحي و كل صنف من الملائكة، مثل الملائكة المثيرة لحركة الخيال الكوني أي الأفلاك، قال تعالى: "كل في فلك يسبحون".
    و أشد الكفر هو الشك بوجود الفلك، فالذي ينكر كينونة الفلك، ينكر ما فوقه من ملائكة، و الذي ينكر كينونة الملائكة ينكر الكائن الأعلى الله سبحانه و تعالى.
    ..................................... تفسيرات إجرامية ....................................

    يشكون في وجود ما تبصره عيونهم، و كل واقع اختبروه يفسرونه بطريقة إجرامية.
    يشكون في كينونة ما أثبته قدماء حكمائهم و هو سيال النار، رغم إحساسهم بحرارة النار و برودتها، و رغم رؤيتهم ما تستوجبه من تموج خيالي على شكل ضوء، و لا يتصورون وجود الكهرباء صافية غير ملتصقة بسطوح دقائق الإلكترون و البوزيترون، و يجهلون تماما طاقة الظلمة التي أثبتها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه، رغم كثرة مظاهرها، التي يستحيل تفسير وقوعها بإرجاعها إلى تأثير النار أو الكهرباء أو واحد من الأفلاك الثلاثة الألفية و الواوية و اليائية.

    أخبر الأمير في تمجيد الله سبحانه و تعالى: "خلق نورا ابتدعه من غير شيء، ثم خلق منه ظلمة، و كان قديرا أن يخلق الظلمة لا من شيء كما خلق النور من غير شيء، ثم خلق من الظلمة نورا، و خلق من النور ياقوتة غلظها كغلظ سبع سماوات و سبع أرضين، ثم زجر الياقوتة فماعت لهيبته فصارت ماء مرتعدا، و لا يزال مرتعدا إلى يوم القيامة، ثم خلق عرشه من نوره، و جعله على الماء"

    ظواهر التماسك و الإلتصاق، و رجرجة الزئبق، و تسامي الماء، و تماسك الذهب، و المتفجرات و تماسك الفلز و قابلبته للطرق و التسخين، و هشاشة الحجر و تكسره بالطرق أو الصقع، و ظاهرة الصمغ و الغراء. و ال أهم ظاهرة الجاذبية و التثاقل، كلها سببها نفوذ طاقة الظلمة بشقيها الإثنين الجاذبية و النافرية.
    و أرجعوا الكتلة و الجاذبية إلى كمية المادة، رغم تجارب رواد الفضاء التي تثبت أن لا كتلة و لا وزن للمادة، في جو السفينة الفضائية حيث تكون في منطقة انعدام الوزن، إي منطقة خارج جسم الملاك الحافظ و الماسك لتكوين الكوكب، بتكليف تكويني من الله سبحانه و تعالى. فهو أشبه بالدولة أي السلطة التنفيذية منها التي هي أشد ما تكون إدارة في العاصمة، أي مركز جرم الدولة، و عند الحدود تضعف سلطتها حتى تتلاشى.

    ............................... فسروا التثاقل بمادة اختصاصها إعاقة الحركة .............

    أنكروا وجود طاقة هي سبب تثاقل المادة من حجر و فلز و كائن حي، بل أرجعوا حدوث واقعة الثقل إلى مادة تقوم بعمل الحليب، الذي يعيق حركة ما هو عالق في بطنه من أجسام، كالكعك أو رقائق الخبز، و أسمو هذا الشيء الموهوم بوزون هيجيز.

    ينكرون الفلك المحرك لجرم الكوكب، و ينكرون الملائكة المحركة للفلك، فمتى يرتفع وعيهم إلى مستوى وعي النبي أرسطو، الذي عرف أن "الله هو المحرك الأول"، حرك الملائكة العاقلة، و حرك الإنسان المفكر، قال تعالى: "الرحمن علم القرآن، خلق الإنسان، علمه البيان"، و حرك الملائكة ماسكة الكواكب بتكليف تكويني من الله سبحانه و تعالى، و التي هي سبب الجاذبية و الانفجارات، و تثاقل الفلزات و الأحجار المتزايد نحو المركز.
    متى يدركون أن العنصر الأعظم أي الماء المرتعد أو الأثير - الذي منه تتكون لبنات الذرة من إلكترون و كوارك و نيوترينو - مصدره طاقة الكهرباء.
    ...............................................
    فخر النبي، تلميذ علي
    العماد اللبناني الفلسفي الثوري
    محمد سعيد رجب عفارة
    الثلاثاء 27\10\2015 مـــــــــــ





      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 2:53 am