لقطة تذكرتها سأقصها عليكم :حين ضاق اليهود ذرعا بالحرب الطويلة التي لم تنته بين ملكهم"طالوت"،
و الملك الجبار "جالوت"،في عهد نبي الله "داوود"عليه السلام،و اليهود معروفون بالجبن و الخوار،إجتمع قوادهم بعيدا عن عيون "طالوت" و تناقشوا أمره،قال أحدهم:نقتله، قالوا جميعا:من يستطيع ذالك،إنه ملك قوي أوتي بسطة في العلم و الجسم،قال آخر:نبيعه لجالوت،وافق الجميع على هذه الفكرة،و هي الخيانة،و حين ذهب كبيرهم إلى جالوت،و عرض عليه الأمر،أي انه خلال المعركة القادمة سينسحب اليهود من صف طالوت و ينضموا إلى صف جالوت ،فاغتاض جالوت كثيرا لهذه الخيانة و قال له و وجهه مكفهر من الغضب(إسمعوا إلى الملك الجبار "جالوت" ماذا قال لكبير اليهود):ما
هذا التناقض؟لقد هزمناكم في كثير من المعارك،و لما حان الوقت لتثأروا لقتلاكم وراء مليك مقتدر،جئتم تطلبون الإستسلام ، أنا لا أحب الغدر و لا الخيانة،ثم إني أريد مقاتلة طالوت في المعركة وجها لوجه...أخرج،يا هذا،أخرج...ما أحقركم يا يهود و أخس طباعكم........
نعم،ما أحقر اليهود و أخس طباعهم،قالها جالوت قبل آلاف السنين،و نرددها نحن الآن:ما أحقركم يا يهود و أخس طباعكم.......(إكتفيت بهذا حتى لا أطيل عليكم..)
boumrong@yahoo.fr