الحمد لله، الحمد لله ،الحمد لله،الذي بنعمته تتم الصالحات،ظهر الحق وزهق الباطل، إن الباطل كان زهوقا..شرف و أي شرف ،كرامة و أية كرامة،رفعة و أية رفعة،هذا الذي يجري في أرض الواقع،هذا الذي يحدث على أعتاب القرن الواحد و العشرين،هذا القرن الذي أرادته أمريكا رب العالم وإمبراطور العالم و دكتاتور العالم،أن يكون قرية صغيرة،أسرة صغيرة،بيت صغير و لكن وفق نظرتها هي ونظرة إبنها اللقيط"إسرائيل".. لا أدري هل أفرح لهذه الهَبة العظيمة والهِـِبة الكبيرة التي قام بها شـُرفاء العالم،و على رأسهم الجزائر،و كُبراء و رجال هذا العالم الظالم أهله،و القاسي قلبُه،لأجل إنقاذ شعب غزة، شرف العرب و المسلمين، عز الإنسانية وفخرها،لِمَدهِم بحُقنة
مُغذية، في زمن الكافيار و أكُلات ماكدونالد ،بشريان الحياة لإنقاذ حياة
1.5مليون شخص ،هم وصمة عار في جبين العرب و المسلمين و الإنسانية قاطبة،أم أحزن لحالنا و حال أولو أمرنا،عندما تركنا إخواننا
في غزة لمصيرهم المحتوم،يتلقفهم الحِمام(الموت)،و يُحيط بهم الفزع من كل جانب،كأكبر سجن في العالم،و أكبر حصار في العالم....
هاته القافلة،المُسماة:شريان الحياة 4(قافـلة الحـرية)،و أنا لا أعجب من التسمية، فالشريان vaisseau sanguin هو وعاء دمويartère ،يقوم بتوصيل الدم المُحمل بالأكسوجين إلى مختلف أعضاء الجسم،حتى يبقى حيا نشطا، كما يحمل أيضا الغذاء للخلايا حتى يبقى جدارها منيعا متماسكا،و هذا هو الأصل،أن يصل الغذاء و الأكسوجين إلى أهلنا في
غزة،جراء الحصار و تلوث الهواء من نتانة هذه القـُمامة المسماة إسرائيل،و النفاية السامة المسماة"بني صهيون"(أتذكر حين كنتُ مُشاغبا أفعل ما يُغضب أمي رحمها الله و أنا صغير لا أعي ، فتقول لي:يا يهودي،وحين أزيد تزيد فتقول:يا الصهيوني،و أتذكر عائلة فقيرة و أمية(لم يرتد أبناؤها المدرسة) تعيش في جنوب سطيف،حين كان أحد أبنائها يضرب أخته الصغيرة،فتأتي أمه لإيقافه،فيهرب إلى الخارج، فتلحقه قائلة له:يا وجه السادات،نحكمك!...)،هذه القافلة الذاهبة إلى
أرض الرباط،إلى ثرى هاشم(جد الرسول الحبيب(ص))،هي عربون حُب ووُد و إخاء و تحية، و نسمات شوق و عشق من أرض الجزائر الطيبة الطاهرة النقية،من أرض شعب فاتك قال لفرنسا الإستدمارية ذات مرة:"نموت و لن تدخلها"،إلى أعز و أصلب شعب على وجه الأرض،إلى مكان رائحة الجنة فيه قاب قوسين أو أدنى،و مادامت رحلتـُها محفوفة بالمكاره و الشرور،بإعتراف الجبل الأشم،و الأسد الصلب "أردوغان" و الرجل الشهم الشامخ"قالاوي"،و حليفهما الرجل الكبير و المخلص و الوفي"شافيز"،فإن رائحة الجنة سترافقها، و تحرسها الملائكة،لأن الحديث يقول:"الجنة محفوفة بالمكاره.."...
تحذير السيد"أردوغان"،من مغبة المُضي في هذه السفرية التي هي في نظري أعظم من سفرية "ماجلان"حول العالم التي حدثت في بداية القرن السادس عشر(هاته للإستكشاف و السياحة،و تلك للإنقاذ ووهب الحياة)،و الرحلة التي هي أجَل من رحلة "التايتنيك"سنة 1912 و رحلة"كولمبس"التي إكتشف فيها الأرض الجديدةterre neuve،و"فاسكودوغاما" مع رأس الرجاء الصالح cape de bonne esperance،لأنه شتان بين السياحة و الإستعمار و قتل الأهالي للإستيلاء على أراضيهم،و بين الإنقاذ و تقديم المساعدة و العون و المواساة،(هاته الرحلة سيخلدها التاريخ،و تدخل التأريخ من بابه الواسع)...هذا التحذير من رجل خبير،و سياسي مُحنك،و العارف بخباياها الخبيثة،دليل على أن هذا السرطان المسمى "إسرائيل" أصبحت كلبا مكلوبا و ذئبا مسعورا ،و بقرة مجنونة لا يمكن ترويضها أبدا،و حتى أمريكا بدأت تفقد السيطرة عليها،و هي حقيقة و الله يا إخواني الشروقيين،"أردوغان" لا يتكلم من فراغ،و السيد "شافيز" لم يُلغ الرحلة خوفا،بل لأن مدير أمنه و أقرب مقربيه منعوه بالقوة من الذهاب(الأصل أن أي رئيس في العالم لا يستطيع أن يتحكم في حرية أمنه،فحين يتعلق الأمر بخطر يحدق به،يفقد الحرية في التصرف في نفسه،و يصبح تحت سيطرة حرسه الخاص،تذكروا السيد بوتفليقة الذي عانى منهم،حيث كان كل مرة ينوي الخروج إلى الشعب و التجول في شوارع العاصمة سنوات
99و2000 و2001كان يُقابل بالمنع و الرفض و لو بأسلوب مؤدب و طريقة محنكة تليق به كرئيس)،و ستسمعون عن مفاجئات في هذه السفرية الخالدة،سيرتفع شأن كل من شارك فيها،مُسلما كان أم مسيحيا،عند الله أولا ثم في ظمير العالم،إذا كُتِبَ لهذه الرحلة النجاح، سيتكسر نصف جبروت و طغيان إسرائيل و يسقط في الحضيض، سينتصر الحق على الباطل،سترتفع أسهم شرفاء العالم و يزداد حبهم لفلسطين و غزة و الضفة و كل شبر تحته الثرى و الشجر و الحجر ينادي:"يامسلم يا عبد الله تعالى ،يهودي ورائي و فوقي ،أقتله"،و إن غدا لناظره قريب....فشكرا يا أحبائي،"عبد الرزاق مقري" و شكرا لحركة حماس الجزائر و شكرا يا "جميل" و شكرا يا "غالاوي"،و شكرا يا "طيب رجب"(ما أحلى إسْمَاكَ ،الطيبة و أحب شهر إلى الله بعد رمضان،رجب) و شكرا لكم جميعا،يا فخر وشرف و كبرياء العالم،لكم منا التحية العطرة و السلام الحــــــــــــــــــــآر،و الدعاء و التضرع إلى رب المستضعفين،بأن تصلوا غزة سالمين،مُعافين...لكم الله...
boumrong@yahoo.fr
مُغذية، في زمن الكافيار و أكُلات ماكدونالد ،بشريان الحياة لإنقاذ حياة
1.5مليون شخص ،هم وصمة عار في جبين العرب و المسلمين و الإنسانية قاطبة،أم أحزن لحالنا و حال أولو أمرنا،عندما تركنا إخواننا
في غزة لمصيرهم المحتوم،يتلقفهم الحِمام(الموت)،و يُحيط بهم الفزع من كل جانب،كأكبر سجن في العالم،و أكبر حصار في العالم....
هاته القافلة،المُسماة:شريان الحياة 4(قافـلة الحـرية)،و أنا لا أعجب من التسمية، فالشريان vaisseau sanguin هو وعاء دمويartère ،يقوم بتوصيل الدم المُحمل بالأكسوجين إلى مختلف أعضاء الجسم،حتى يبقى حيا نشطا، كما يحمل أيضا الغذاء للخلايا حتى يبقى جدارها منيعا متماسكا،و هذا هو الأصل،أن يصل الغذاء و الأكسوجين إلى أهلنا في
غزة،جراء الحصار و تلوث الهواء من نتانة هذه القـُمامة المسماة إسرائيل،و النفاية السامة المسماة"بني صهيون"(أتذكر حين كنتُ مُشاغبا أفعل ما يُغضب أمي رحمها الله و أنا صغير لا أعي ، فتقول لي:يا يهودي،وحين أزيد تزيد فتقول:يا الصهيوني،و أتذكر عائلة فقيرة و أمية(لم يرتد أبناؤها المدرسة) تعيش في جنوب سطيف،حين كان أحد أبنائها يضرب أخته الصغيرة،فتأتي أمه لإيقافه،فيهرب إلى الخارج، فتلحقه قائلة له:يا وجه السادات،نحكمك!...)،هذه القافلة الذاهبة إلى
أرض الرباط،إلى ثرى هاشم(جد الرسول الحبيب(ص))،هي عربون حُب ووُد و إخاء و تحية، و نسمات شوق و عشق من أرض الجزائر الطيبة الطاهرة النقية،من أرض شعب فاتك قال لفرنسا الإستدمارية ذات مرة:"نموت و لن تدخلها"،إلى أعز و أصلب شعب على وجه الأرض،إلى مكان رائحة الجنة فيه قاب قوسين أو أدنى،و مادامت رحلتـُها محفوفة بالمكاره و الشرور،بإعتراف الجبل الأشم،و الأسد الصلب "أردوغان" و الرجل الشهم الشامخ"قالاوي"،و حليفهما الرجل الكبير و المخلص و الوفي"شافيز"،فإن رائحة الجنة سترافقها، و تحرسها الملائكة،لأن الحديث يقول:"الجنة محفوفة بالمكاره.."...
تحذير السيد"أردوغان"،من مغبة المُضي في هذه السفرية التي هي في نظري أعظم من سفرية "ماجلان"حول العالم التي حدثت في بداية القرن السادس عشر(هاته للإستكشاف و السياحة،و تلك للإنقاذ ووهب الحياة)،و الرحلة التي هي أجَل من رحلة "التايتنيك"سنة 1912 و رحلة"كولمبس"التي إكتشف فيها الأرض الجديدةterre neuve،و"فاسكودوغاما" مع رأس الرجاء الصالح cape de bonne esperance،لأنه شتان بين السياحة و الإستعمار و قتل الأهالي للإستيلاء على أراضيهم،و بين الإنقاذ و تقديم المساعدة و العون و المواساة،(هاته الرحلة سيخلدها التاريخ،و تدخل التأريخ من بابه الواسع)...هذا التحذير من رجل خبير،و سياسي مُحنك،و العارف بخباياها الخبيثة،دليل على أن هذا السرطان المسمى "إسرائيل" أصبحت كلبا مكلوبا و ذئبا مسعورا ،و بقرة مجنونة لا يمكن ترويضها أبدا،و حتى أمريكا بدأت تفقد السيطرة عليها،و هي حقيقة و الله يا إخواني الشروقيين،"أردوغان" لا يتكلم من فراغ،و السيد "شافيز" لم يُلغ الرحلة خوفا،بل لأن مدير أمنه و أقرب مقربيه منعوه بالقوة من الذهاب(الأصل أن أي رئيس في العالم لا يستطيع أن يتحكم في حرية أمنه،فحين يتعلق الأمر بخطر يحدق به،يفقد الحرية في التصرف في نفسه،و يصبح تحت سيطرة حرسه الخاص،تذكروا السيد بوتفليقة الذي عانى منهم،حيث كان كل مرة ينوي الخروج إلى الشعب و التجول في شوارع العاصمة سنوات
99و2000 و2001كان يُقابل بالمنع و الرفض و لو بأسلوب مؤدب و طريقة محنكة تليق به كرئيس)،و ستسمعون عن مفاجئات في هذه السفرية الخالدة،سيرتفع شأن كل من شارك فيها،مُسلما كان أم مسيحيا،عند الله أولا ثم في ظمير العالم،إذا كُتِبَ لهذه الرحلة النجاح، سيتكسر نصف جبروت و طغيان إسرائيل و يسقط في الحضيض، سينتصر الحق على الباطل،سترتفع أسهم شرفاء العالم و يزداد حبهم لفلسطين و غزة و الضفة و كل شبر تحته الثرى و الشجر و الحجر ينادي:"يامسلم يا عبد الله تعالى ،يهودي ورائي و فوقي ،أقتله"،و إن غدا لناظره قريب....فشكرا يا أحبائي،"عبد الرزاق مقري" و شكرا لحركة حماس الجزائر و شكرا يا "جميل" و شكرا يا "غالاوي"،و شكرا يا "طيب رجب"(ما أحلى إسْمَاكَ ،الطيبة و أحب شهر إلى الله بعد رمضان،رجب) و شكرا لكم جميعا،يا فخر وشرف و كبرياء العالم،لكم منا التحية العطرة و السلام الحــــــــــــــــــــآر،و الدعاء و التضرع إلى رب المستضعفين،بأن تصلوا غزة سالمين،مُعافين...لكم الله...
boumrong@yahoo.fr